الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

خبر وتعليق

بجريدة شباب مصر التى تصدر عن حزب شباب مصر قرات الخبر الاتى
حرية العراق كشفتها.. «قندرة»!!

فؤاد الهاشم

.. اسمه «عون الخشلوك»، مليونير عراقي مقيم في المهجر، مسلم، شيعي من اهالي «الناصرية»، وهو من يملك قناة «البغدادية» - الفضائية التلفزيونية - التي تبث من مدينة الانتاج الاعلامي في القاهرة، ويشاركه في تمويلها عدد من رجال الاعمال العراقيين «المتعاطفين» مع حزب البعث البائد، ويكنون كراهية شديدة للوجود الامريكي في.. العراق!! «القندرة» التي قذفها مراسل قناة «البغدادية» باتجاه الرئيس الامريكي «جورج بوش» اثناء وجوده في المؤتمر الصحافي مع رئيس الوزراء «نوري المالكي» تعني ان العراق قد تغير!! ماذا كان سيحدث لهذا المراسل لو انه قذف «قندرته» قبل ست سنوات وفي مؤتمر صحافي داخل بغداد بوجود ضيف اجنبي وبصحبته «عزت الدوري» - نائب رئيس مجلس قيادة الثورة «المقبورة» في ذلك العهد - ولن نقول بحضور صدام حسين شخصيا؟!! السيناريو المتوقع - الذي يعرفه كل ابناء الشعب العراقي والكويتي والايراني وشعوب الارض قاطبة.. سيكون رهيبا ودمويا بحق «المراسل المخبول» وعائلته وعشيرته حتى الجد السابع وكذلك جيرانه وجيران.. جيرانه، لكن اخف ما سيحدث هو انه سيجبر - هو وزوجته واولاده - على تناول «قندرته» وهي مسلوقة أو مقلية و.. كل «قنادر» حضور ذلك المؤتمر الصحافي بالاضافة الى «بساطير»، و«قنادر» رجال الحرس الخاص والعام والجمهوري والاستخبارات، ثم يختتمها بتناول «الحلو» وهي.. «القيطان»، أو.. خيوط القنادر كما يسميها اهل الرافدين!! نعم، لقد تغير العراق، وهذه «القندرة - الطائرة» هي الدليل «الثابت والمرئي والحقيقي» الذي شاهده العراقيون - والعالم بأسره - يوم امس الاول على ان هذا البلد قد تغير من حال الى حال، والآن - فقط - نستطيع ان نقول ان صدام حسين وحزبه وعصابته قد فنيت عظامهم و.. «صارت مكاحل» الى يوم.. القيامة!
التعليق
اعذرنى سيد فؤاد ولكن لعلى لم استوعب كلامك فهل تقصد سيدى ان صدام حسين كان بئس الرئيس؟؟؟؟؟
اعذرنى سيدى فصدام حسين كان من افضل رؤساء العالم بعد الزعيم جمال عبدالناصر بل هو افضلهم بالفعل
الرئيس الذى يجمع فى بلده شيعه وسنة واكراد وغيرهم من الطوائف ويبقى على بلده فى ازدهار فهو من اعظم الرؤساء فى العالم
و معنى ان رمى الحذاء لم يحدث فى عهد صدام حسين ليس خوفا ولا قهرا
ولكن لان صدام كان يعامل شعبه على انه احد ابناء هذا الشعب
الم يكن ذلك صدام حسين الذى ينزل الشارع ليتمشى وسط شعبه ؟
الم يكن هو الرئيس الذى من الممكن ان يدق عليك بابك فى اى وقت؟؟؟
بالله عليك هل فعلها رئيسنا مسبقا ؟؟؟
هل فكر فى فعلها؟؟؟؟
فكر ورد عليا من فضلك

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

أخى الكريم لا بد وأن تعرف أن فؤاد الهاشم صحفى كويتى محب وعاشق للأمريكان وكان فى كل مقالاته يشجع العدو الأمريكى على قتل صدام واحتلال العراق فكان هذا الحذاء على وجه بوش وعملائه أمثال فؤاد الهاشم