الأربعاء، 10 مارس 2010

رئيسا للجمهورية

وانا قاعد مع نفسى كده وباشرب نسكافية
ومنسجم على الاخر وباسمع وجيه عزيز
جت فى دماغى حتة فكرة قلت اما اخد رايكم فيها
استقل بنفسى واعمل جمهورية مستقلة واسميها (جمهورية عمرو) ايه رايكم
وبما انها جمهورية هاتبقى ديمقراطية بقى
وانتخابات رئاسة
ومجلس شعب
وشورى
ومحليات
ونقابات
و...و....و...
من الاخر يعنى كل حاجه ديمقراطية
و بما انى ها ابقى المواطن الوحيد ها ابقى انا كل حاجه برضو
طيب ماتيجوا نفكر سوا كده
ها افتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية
و انا اللى ها استلم الطلبات طبعا
وبرضو انا اللى ها اترشح
و اخد الملف بتاعى واروح اسلمه ليا برضو
واقعد اراجع على الملف ورق ورق واتلكك على اى غلطة علشان ارفض الملف ليا
و تيجى النتيجة والاقى نفسى مرفوض
واروح اقدم طعن
وها ابقى انا القاضى برضو
و اقبل الطعن
وادخل نفسى الانتخابات بحكم قضائى
و ابدا اماطل فى انى اقبل الملف بحكم العادة بقى والرخامة
و فى الاخر ها اقبله
ويجى يوم التصويت بقى
وبما انى المواطن الوحيد فى الجمهورية
ها ابقى انا المصوت على الانتخابات
والقاضى اللى بيراقب
والشاب بتاع المجتمع المدنى اللى بيبقى معلق الكارنيه دا عارفينه ؟؟؟
وانا الظابط الرخم اللى واقف هناك وبيرخم على خلق الله
و انا المستشار اللى ها يفرز الاصوات
و يعلن انى كسبت
و ابدا امارس السلطات بقى
و ابقى انا الريس
ورئيس الوزرا
والوزرا كلهم
والموظفين
و اهم حاجه
ها ابقى ظابط امن الدولة
و السياسى الوحيد فى البلد
و ابدا بقى استجوب نفسى
وامضى امر اعتقال ليا
وبعد ما اخرج من المعتقل
ابدا اجهز لمظاهرة كبيرة
علشان تعمل انقلاب عليا
و الجيش يسيطر على البلد بقى
عادى ما انا برضو وزير الدفاع
والقائد الاعلى للقوات المسلحة
و اصحى الصبح الاقى دماغى مش رايق
اروح اعمل اعتصام عند النائب العام
اللى هو انا برضو
و اقف كردون امن مركزى حوالين نفسى
وادى لنفسى امر انى اضرب
وابدا اضرب
علشان انا اللى معتصم يجرى
يااااااااااااااااااااااااااه
انا بدات اصدع
كفاية كده بقى
ايه رايكم ؟؟؟؟