الأحد، 26 ديسمبر 2010

رسالتى

لكل منا شخصيه يحترمها ويحبها ... ولا يضعها فى مرتبة البشر ... شخصيا قد لا تكون قابلته من قبل - او مر عليكما سويا اوقات كنت تظن انها من اجمل اوقات حياتك - وفى نفس الوقت تقدره ... وتعتبر كل حكاية عنه بمثابة حكاية اسطورية ... وقد رسمت فى مخيلتك صورة ملائكية له ... انها اكثر الشخصيات المؤثرة فى حياتك ... لكن ما يلبث كل ذلك ان يتحطم عندما تقابلك تلك الشخصية بذلك الجفاء ... وتسال نفسك اهذا من كنت تحلم بلقائه؟!! اهذا من كنت تحلم به فى يقظتك؟!! اهذا من قدرته مسبقا؟!! اهذا من تمنيت رضاه عنك؟!! وتضعك الظروف فى لقاء اخر معه ... واذا به يحاول ان يحطم كل احلامك وامالك براى هادم فى شخصك ... ستدرك انه ما هو الا واحد من هؤلاء البشر العاديين الذين ربما تحبهم او تكرههم ... وقتها فقط ستدرك انه لا يوجد مخلوق يستحق ان يعلو فوق مرتبة البشر ... فجميعهم سواء بشر يخطئون ... يرون الاحداث من منظور من حولهم ... فلقد لغوا اهم واسمى شئ فى الوجود من حياتهم ... لغوا استخدام عقلهم واستخدموا عقول الاخرين ... هذا اذا كان الاخرين يستخدمون عقولهم من الاساس ... ومن هنا قررت قرارا نهائيا ... الا اسمو باحدهم بعد اليوم ... والا اعتبر احدهم اعلى شأنا من الاخر ... حتى وان كان يمتلك اسرار الخلود فسحقا للخلود مع الغباء ... وسحقا للخلود مع التعجرف ... ولتحيا حياتى كما هى بلا تغيير ... ومرحبا لمن يريدنى على سجيتى ... اما من يريد اى تغيير فى حياتى ... فسحقا له فانا من لا اريدك فى حياتى نهائيا فلترحل منها بلا رجعه ولاعودة.





* لم اجد رساله اروع منها لارسلها للجميع فقد اقتبست اجزاء منها من مسلسل الجامعه مع بعض التعديلات الشخصية وهذا فقط للامانه الادبية