الاثنين، 16 فبراير 2009

رسالة الى الوالى

عفوا احبابى فقد امتنعت فترة قرابة الشهر وتزيد بضعه ايام عن الكتابه


لقد تعمدت الابتعاد تلك الفترة لان محور اخبار تلك الفترة كان الاجتياح العدوانى الغاشم للصهاينة و لم أشأ ان ازيد من غم وبلائكم كما اننى كنت هناك على الشريط الحدودى اتابع الاخبار فوريا واساعد فى نقل المعونات المحدودة التى كانت تعبر بعيدا عن تلك التى كانت تذهب الى المعابر الصهيونية و والله يا احبائى كنت انتظر الفرصة بفارغ الصبر للعبور الى القطاع واذا اتيحت لى الفرصة لما عدت الى تلك البلدة المشئومة مرة اخرى


عفوا لقد اطلت عليكم فى المقدمة دون ان ادخل فى صلب الموضوع


فموضوعى اليوم متعلق بأحد ضحايا العدوانى الصهيونى ولكنة مصرى


اراكم تتسائلون


فقط تابعونا وستعلمون

يوم الأربعاء الموافق 11/2/2009 أصدرت محكمة الجلاء العسكرية حكمها على الاستاذ/ مجدى احمد حسين بالحبس لمدة سنتين وغرامة خمسة الاف جنيه بتهمة التسلل عبر الحدود الشرقية دون إذن.فهل مساندة الشعب الفلسطينى الجريح ضد العدوان الصهيونى الغاشم جريمة ؟!!!

لقد حاول الأستاذ مجدى احمد حسين الحصول على تصريح رسمى لزيارة منكوبى الاجتياح الصهيونى بصفته صحفى وأمين عام حزب العمل – المجمد من الحكومة الصهيومصرية - ليظهر تودد الشعب المصرى لشقيقه الفلسطينى وما بينهمت من ترابط وود واتصال دموى وليظهر للعالم أجمع أن الشعب الفلسطينى رافض لما يحدث وليس له اى علاقة بما يصدره النظام المصرى من اخبار ومقولات وأفعال وانما هو على أتم الاستعداد لحمل السلاح والدفاع عن اى ارض مهانه من قبل القوى الصهيونيى الجبانة.ولكن معالى رئيسنا المبجل اكتشف ان ما فعله الأستاذ/ مجدى أحمد حسين ما هو الا جرم يستحق عليه العقاب بالحبس سنتين...أهذا هو السبب الرئيسى؟؟


أم فعل ما فعله لعرقلة الوفد المتجه الى القصر الرئاسى يوم 25فبراير لتقديم وثيقة الى السيد رئيس الجمهورية لاخباره فيها انه رئيس غير شرعى لمصر ويطالبه فيها بالتنحى عن الحكم ويترك الشعب المصرى يختار من يريده ليحكمه؟


افعل معالى رئيسنا المبجل ذلك خوفا من اتحاد الشعب المصرى حول الوفد المذكور ومطالبه الشعب المصرى بالاجماع لمعاليه بالتنحى؟؟فلا يعقل حبس لمدة سنتين لسبب مثل هذا مع العلم ان اى متسلل عبر الحدود من قبل كان يحاكم بسنة واحدة مع ايقاف التنفيذ.... فلماذا تغير القانون على الاستاذ مجدى أحمد حسين؟


عفوا سيدى الرئيس فانت غير شرعى فى نظرنا فمن ينتهك السلطة غصبا عن طريق قوات الرعب المركزى لا يصبح أبدا شرعى فى حكمة ولا نقبل به حاكم شرعى لمصر.


وعفوا مرة اخرى فقوات الرعب المركزى لم تعد تخيفنا فنحن شعب حر وقررنا أن نغتصب منك حريتنا كما اغتصبتها سلفا فكما قال الزعيم جمال عبدالناصر سابقا " ما أخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة" فنحن شعب أبى يحكمه حاكم فاسد لا يراعى دين ولا انسانية فى حكمه ويقوم بكل ما يراه ليحافظ على مكانه سواء بالقوة أو بالقهر أو بالظلم أو بأى شئ كان فمن يحبس صوت الحرية – الصحفيين – فهو ليس لنا بحاكم بل هو جلاد ومصرا أبدا لم تكن خاضعة لأى جلاد ومهما كانت قوته وسلطته فلك يوم تقع فيه تحت رحمه الشعب ووقتها ستدرك أن شعب مصر رحيم غفور فهو شعب أبى أن يحاكم فاروق واكتفى بنفيه خارج البلاد.


فعذرا ابحث لك من اليوم على مأوى علك تجد مكانا من الممكن أن تلجا اليه فى امان وان كنت اشك فى وجوده فشعب العالم أجمع يرى فيك تجمع كل من (شارون وهتلر) بل بالعكس هما أرحم منك فكل منهما قتل شعب واحد وبطريقة واحده أما انت فقتلت شعبك بكل الطرق الممكنة من اغراق عبارة وحرق قطارات وتسميم المبيدات و تلويث المياه كما شاركت أيضا فى حرب العراق وفلسطين.والان أقولها علنا ولا أخشى سطوتك وغضبك وأمنك الزائف فأنت غير شرعى وغير مقبول من شعبك وقت حانت وقت الصحوة وقت حانت نهايتك فارحل عنا واتركنا ننعم بحياتنا بسلام ولا تجعلنا ناقمين عليك أكثر واتقى شر الحليم اذا غضب فنحن من هزم الهكسوس والتتار والصليبيين والفرس واليهود وكل الجبابرة.


نحن من استضاف ديانات الله الثلاثة (اليهودين والمسيحية والاسلام)


فلا تكن طاغية كغيرك وارحل بسلام ولن تندم الا اذا اصررت على البقاء وبعند فوقتها لا لوم علينا فيما سنفعله فقد حانت اللحظة الحاسمة التى سينتفض فيها الشعب عليك ليقولها لك علنا ارحل واترك أرضنا أو ابق ولا تلمن الا نفسك فمن حبس الصحفيين واعتقل الشباب وظلم الاهالى وباع أرضه لليهود وترك الأجانب يتحكمون فى بلاده وأهان شعبه عالميا لا ينتظر التكريم من شعبه بل ينتهز الفرصه للهرب اذا كان عاقلا وإلا يصبح غبى ويسلم نفسه للعذاب واللوم ونهايته المشئومة.والان معالى رئيسنا المبجل أى الطرق ستختار؟؟؟؟


طريق الغباوة ولا الذكاوة؟؟؟