الأحد، 31 مايو 2009

تهنئة قلبية

تتقدم حركة شباب 6 ابريل بخالص التهنئه لحركة ” لن تمروا ” الشقيقه على تأسيسها و بدء نشاطها
و نؤكد على ان علاقتنا بالزملاء من حركة لن تمروا و حزب العمل هى علاقة صداقه و زماله و نضال مشترك ..و نؤكد على استمرار التعاون بيننا فى الانشطه المشتركه فى المستقبل ..و ان اختلافهم عنا فى المبدأ او اعتزازهم بالانتماء الحزبى لن يمنعنا من التعاون المشترك أو استمرارنا فى فكرة الائتلاف ..و أننا نفخر بأننا قد عملنا سويا خلال العام الماضى قبل انفصالهم بشجاعه عن شباب 6 ابريل و نشكر لهم اصرارهم على الا يعطل الخلاف فى الافكار اى عمل مشترك مستقبلىز

و نؤكد ان تأسيس حركة “لن تمروا ” يعتبر إضافه للحياه السياسيه المصريه وخصوصا و اننا متفقون فى الهدف النهائى و ان اختلفنا فى الطريقه
وتؤكد حركة 6 أبريل أنها حركة مصرية خالصة لا تستهدف سوى صالح الشعب المصري وحريته ولا تقبل أي تدخل خارجي في شئونها أيا كان مصدر هذا التدخل وأنها تنتهج في ذلك منهج التغيير السلمي اللاعنيف مع الناس ولصالح الناس
شباب حر
شباب بيحب مصر
حركة شباب 6 ابريل
مع تحيات المكتب الاعلامى

الثلاثاء، 26 مايو 2009




لك حياتى وروحى ودمى ومالى واهلى. لك انت دون غيرك. قرارى اتخذته ولن اتراجع فيه. قررتها منذ نعومة اظافرى وبداية وعيى. فانا لن اتنازل عن حريتك مهما حدث منك. ولن اترك فاسد ولا فاسق ولا عميل يعبث بك أبداً. سأقاتل حتى اخر رمق فى حياتى. ساقاتل كل من يجرؤ على فتح فم باى قول قد أشعر أنه يدينك. سأقاتل الظلم والفساد والطغيان. لن أحمل سلاح فمعى سلاحى. تفكيرى ووعيى وقلمى. بهما سأفعل المستحيل لتحريرك من أى خائن أو فاسد. سأعرض نفسى للضرب والتعذيب والاهانات وكل شئ ممكن من أجل تحريرك ولن يستطيع أحدهم أن يثنينى عما قررت. فأنا لا أرغب فى السلطة ولا الجاه ولا الشهرة. كل ما أرغب فيه حياة كريمة لكل مصرى. فقط مصرى مهما كانت ديانته أو تفكيره. وسأعمل على تحقيق هذا مادا يدى لمن يرغب فى مشاركتى. لن أمتنع عن التعامل مع أى كائن لتحقيق هدفى. ففيك ولدت ولك أعيش ومن أجلك سأموت. لن أتنازل عن أى حق مهما بدا تافها أو صغير. سأضع حياتى فى وجه كل من أساء اليك أو لشعبك الكريم. فأنت حرة وأبدا لن تصبحى مرتع للفساد والخونة. أبدا لن أترك أحدهم يعبث بك بحجة الدفاع عنك. فكل شخص قد بانت نيته أمامى. بعضهم يرغب فى حريتك فعلا ولكنه لايعرف الطريق وهذا لن أتركه قبل ان أدلة على الطريق السليم ان استطعت وأتأكد من اتباعه اياه. والاخر اتخذ من حبك غاية للوصول الى مايريد من شهرة او جاه أو سلطة وهذا سأقف فى وجهه بكل ما أوتيت من قوة ولن أتركه الا بعد أن يحيد عما يريد أو أهلك دونه. فأما الثالث والذى يجب علينا توعيته هو ذلك الذى لا يعرف ماذا يريد فبأيدينا مجمعه سويا فى حبك يا وطن سنعمل على تقويمه ووضعه على اول الطريق وعليه ان يتعثر فى البداية حتى يستطيع الوصول الى ما يريد بلا مقابل منتظر منك. فمكافئتنا هى حريتك واستعادة كرامتك. لن أنظر لما يقال عنى و لن احيد عن هدفى الا فى حالتين تحقيقة أو موتى و ها انا اعلنها ميثاق جديد لكل من يرغب فى وضع يديه فى يدى ونبدأ صفحة جديدة من أجلك يا مصر ومن أجل حريتك وكرامتك ولننبذ الخلافات جانبا ولنفيق. فلما الخلافات والتشهير ولما الفرعيت مادام الهدف الاسمى مرئى لنا جميعا الا وهو حب مصر. فلتتركوا كل يعمل بطريقته فثقتى الشخصية فى حب كل مصرى لبلده بطريقته الخاصة لا تنتهى. فرجاء اخوانى يجب علينا ترك الخلافات التى لا ناقة لها ولا جمل ولننتبه لمن المستفيد منها. فقط عصابة المستثمرين ينهبون ويرتعون فيها مطمئنين لانشغالنا عنهم بخلافات لا داعى لوجودها. فلتفيقوا يا امة ولتدركوا الخطة فمصرنا فى خطر.

ما الفارق بيننا وبين الاحزاب ؟!!!




عفواً فأثناء تفكيرى فى اى فارق بيننا وبين الاحزاب لم اجد اتدركون هذا ؟؟؟ فقط أبحث عن اى فارق لصالحنا مهما كان ضئيل لم اجد . بل على العكس فالاحزاب افضل منا بالكثير فهى مليئة بالخلافات ولكنها فى سرية فلا تعلن خلافغتها على صفحات الجرائد والانترنت . فاعضئها لا يهاجمون بعضهم البعض فى العلن. لا يعلنون عن اى انقسامات مع انها مليئة بالانقسامات. فالحروب عندهم مهما كانت خاطئة تكون فى صمت و بدون علم احد خارج الكيان. و لكننا حينما يحدث اى خلاف بين اثنين يستغل كل منهما نفوذة ومعارفة للتشهير بالاخر على صفحات الجرئد والانترنت و تبدا حرب البيانات التى لا يعلم الا الله متى تنتهى.بالله عليكم افيقوا ولا تسحيونا معكم الى جرف الهاوية. فقط تذكروا لماذا دخلتم الحركة؟ ألأجل مصر؟؟؟اذا كان ذلك فلتدركوا جيدا ان مصر اصلاحها لا يتم بتلك الطريقة ابدا بل تؤدى الى انحدارها أكثر مما هى فيه.هل دخلتموها لاجل الشهرة والاعلام ؟؟ اذن فلتنسحبوا كما ينسحب الريح من غرفة مفتوحة الابواب فمصر لاترغب بكم مشهرين بها وساحبيها الى الهاوية. مصر ترغب فى رجال يقفوا فى وجه الشدائد يدا واحده ولا تهزهم اى عوامل خارجية ولا تثنيهم على الكفاح من اجل مصر

انتفاضتى




قررت ان اصرخ وانتفض ضد الظلم والاقاويل كما قررت ان انتفض ضد كل من صرخ فى وجهى يوما وقال لى لا . قررت البقاء وعدم الرحيل والحفاظ على كل المعانى الجميلة فى حياتى ولن اصمت بعد اليوم.سأصرخ فى وجه كل من قال لى لا . ساصرخ فى وجه كل من رفضنى . سأحيا بطريقتى ولن أكف عن الكفاح فى سبيلك يا وطن. سأعمل بطريقتى . فقط طريقتى لن انتهج نهج احدهم. ساظل كما انا بدون تغيير . لن أتغير لان أحدهم يرغب فى ذلك. سأظل العاشق لتراب وطنه. سأظل المتحدى لكل طاغية. لن اتنازل عن اى حق من حقوقى مهما كانت. سأصرخ بأعلى صوتى. سأكافح واقاتل واحارب من اجل بقاء الوطن ومن أجل الحصول على الحرية والبقاء والأمان. لن أنحاز لاحدهم مهما كانت مكانته عندى. سأصرخ فى وجه كل من اهاننى من امامى. وأقاتل كل من ضربنى فى ظهرى. فأنا مصرى. فقط مصرى. ولا غيرها. سأعيش مصرى كما سأموت مصرى ولن اترك شبرا فيك يا وطن مهان بدون ان ادافع عنه. واعلنها للجميع. أرفض المؤامرات والشللية . أرفض الأحزاب والتجمعات. ارفض الاجتماعات والخناقات. اقبل فقط بالعمل . العمل الجاد لصالح مصر. وها انا امد يدى لمن يرغب ان يسير معى فى هذا النهج لصالح مصر. فقط مصر فأهلا به معى والا فلترحل ولا تتفوه باى عذر أو مقوله. فقط اتركنا نعمل بصمت من اجل وطن أفضل لنا جميعا. بدون اى انتهاكات ولا مؤامرات ولا شللية ولا احزاب فقط نريد مصر لكل مصرى حر شريف

الأحد، 22 مارس 2009

فى ذكرى استشهاد مؤسس حماس

نقلا عن مدونة حمادة عزو لصاحبها أحمد عبدالعزيز
في ذكري استشهاد مؤسس حماس
اليوم هوه 22 مارس الذكري السنويه لاستشهاد الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس
وبمناسبة هذه الذكري سوف أقوم بعرض بعض المعلومات عن هذه الحركه والتي أبهرت الجميع في الحرب الأخيره علي غزة ومقاومتها الشرسه للعدوان الصهيوني
التعريف:
حماس حركة إسلامية جهادية فلسطينية، نشأت في مدينة غزّة بفلسطين، ثم انتشرت في كافة أرجاء الأرض المحتلة. وكما جاء في ميثاق الحركة الذي أصدرته في 1 محرم 1409هـ 18/8/1988م، فإنها تعد جناحاً من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين
التأسيس وأبرز الشخصيات:
أعلنت حماس في بيانها الأول الذي صدر يوم 14 كانون الأول ديسمبر 1987م بأنها الذراع الضارب لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين المحتلة، وهددت العدو اليهودي بأنها ستقابله بعنف أشد كلما اشتد عنفه.. مؤكدة أن الإسلام هو الحل العملي لقضية فلسطين، وأنها ترفض إضاعة الجهد والوقت في الركض وراء الحلول السلمية والمؤتمرات الدولية الفارغة.
ومن أبرز شخصياتها التي أعلنت حتى الآن:
الشيخ أحمد ياسين: وهو رجل مقعد ، ويعد المؤسس لحركة حماس وقائدها الأول، قبض عليه اليهود عام 1984م في غزة لوجود أسلحة في منزله كانت معدة للمواجهة العسكرية مع الصهاينة وحكم عليه بالسجن عدة سنوات. ثم اغتاله اليهود أخيرًا - رحمه الله - .
الأفكار والمعتقدات:
إن أفكار ومعتقدات حركةحماس تتمثل في ميثاقها الأول الذي أعلنته يوم 1 محرم 1409هـ/ 15/8/ 1988م. ويمكن أن نجملها فيما يلي:
ـ حركة المقاومة الإسلامية: الإسلام منهجها ، منه تستمد أفكارها ومفاهيمها وتصوراتها عن الكون والحياة والإنسان وإليه تحتكم في كل تصرفاتها ومنه تستلهم ترشيد خطاها (المادة الأولى).
ـ حركة المقاومة الإسلامية: حركة إنسانية، تلتزم بسماحة الإسلام، وترى أنه في ظل الإسلام يمكن أن يتعايش أتباع الديانات جميعاً. آمنين على أنفسهم وأموالهم وحقوقهم.
ـ إن أرض فلسطين وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة، لا يصح التفريط فيها أو في جزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها، ولا تملك ذلك دولة عربية أو كل الدول العربية ولا يملك ذلك ملك أو رئيس أو كل الملوك والرؤساء، ولا تملك ذلك منظمة أو كل المنظمات سواء كانت فلسطينية أو عربية.
ـ جهاد اليهود في فلسطين فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وتخرج المرأة للقتال بغير إذن زوجها.. ولا حل للقضية الفلسطينية إلا بالجهاد .
ـ معارضة المبادرات وما يسمى بالحلول السلمية للقضية الفلسطينية فهي مضيعة للوقت، وعبث لا طائل منه.
ـ للمرأة المسلمة دور في معركة التحرير لا يقل عن الرجل، فهي مصنع الرجال ومربية الأجيال على القيم والمفاهيم الأخلاقية المستمدة من الإسلام.
ـ احترام الرأي الآخر في الحركات الإسلامية الأخرى ما دامت تصرفاتها في حدود الدائرة الإسلامية.
وهذا الميثاق يتكون من 36 مادة من أهمها اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية من أقرب المقربين إلى حركة المقاومة الإسلامية ولكنها لا توافقها في تبنيها للفكرة العلمانية.
الجذور الفكرية والعقائدية:
أعلنت حماس في ميثاقها (المادة الثانية): أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، فجذورها الفكرية والعقائدية تمتد ضمن التصور الإسلامي للكون والإنسان والحياة . ( ويلحقها ما يلحق جماعة الإخوان من مؤاخذات ) .
ويتضح مما سبق:
أن حركة حماس إسلامية جهادية فلسطينية، نشأت في غزة بفلسطين ثم انتشرت في كافة أرجاء الأرض المحتلة، وقائدها الأول هو الشيخ أحمد ياسين ر رحمه الله - ، وتتخذ الحركة من الإسلام منهجاً لها. وهي حركة إنسانية تلتزم بسماحة الإسلام وترى أنه في ظل الإسلام يمكن أن يتعايش أتباع الديانات جميعاً. كما أن أرض فلسطين تعتبر أرض وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة ولا يصح التفريط فيها أو في جزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها، فلا تملك ذلك دولة عربية أو كل الدول العربية، وجهاد اليهود في فلسطين هو فرض علين على كل مسلم ومسلمة.
رحمك الله يا شيخنا وقائدنا
قسما يا سيدي سوف أبقي موالي رغم جور الليالي

الاثنين، 16 فبراير 2009

رسالة الى الوالى

عفوا احبابى فقد امتنعت فترة قرابة الشهر وتزيد بضعه ايام عن الكتابه


لقد تعمدت الابتعاد تلك الفترة لان محور اخبار تلك الفترة كان الاجتياح العدوانى الغاشم للصهاينة و لم أشأ ان ازيد من غم وبلائكم كما اننى كنت هناك على الشريط الحدودى اتابع الاخبار فوريا واساعد فى نقل المعونات المحدودة التى كانت تعبر بعيدا عن تلك التى كانت تذهب الى المعابر الصهيونية و والله يا احبائى كنت انتظر الفرصة بفارغ الصبر للعبور الى القطاع واذا اتيحت لى الفرصة لما عدت الى تلك البلدة المشئومة مرة اخرى


عفوا لقد اطلت عليكم فى المقدمة دون ان ادخل فى صلب الموضوع


فموضوعى اليوم متعلق بأحد ضحايا العدوانى الصهيونى ولكنة مصرى


اراكم تتسائلون


فقط تابعونا وستعلمون

يوم الأربعاء الموافق 11/2/2009 أصدرت محكمة الجلاء العسكرية حكمها على الاستاذ/ مجدى احمد حسين بالحبس لمدة سنتين وغرامة خمسة الاف جنيه بتهمة التسلل عبر الحدود الشرقية دون إذن.فهل مساندة الشعب الفلسطينى الجريح ضد العدوان الصهيونى الغاشم جريمة ؟!!!

لقد حاول الأستاذ مجدى احمد حسين الحصول على تصريح رسمى لزيارة منكوبى الاجتياح الصهيونى بصفته صحفى وأمين عام حزب العمل – المجمد من الحكومة الصهيومصرية - ليظهر تودد الشعب المصرى لشقيقه الفلسطينى وما بينهمت من ترابط وود واتصال دموى وليظهر للعالم أجمع أن الشعب الفلسطينى رافض لما يحدث وليس له اى علاقة بما يصدره النظام المصرى من اخبار ومقولات وأفعال وانما هو على أتم الاستعداد لحمل السلاح والدفاع عن اى ارض مهانه من قبل القوى الصهيونيى الجبانة.ولكن معالى رئيسنا المبجل اكتشف ان ما فعله الأستاذ/ مجدى أحمد حسين ما هو الا جرم يستحق عليه العقاب بالحبس سنتين...أهذا هو السبب الرئيسى؟؟


أم فعل ما فعله لعرقلة الوفد المتجه الى القصر الرئاسى يوم 25فبراير لتقديم وثيقة الى السيد رئيس الجمهورية لاخباره فيها انه رئيس غير شرعى لمصر ويطالبه فيها بالتنحى عن الحكم ويترك الشعب المصرى يختار من يريده ليحكمه؟


افعل معالى رئيسنا المبجل ذلك خوفا من اتحاد الشعب المصرى حول الوفد المذكور ومطالبه الشعب المصرى بالاجماع لمعاليه بالتنحى؟؟فلا يعقل حبس لمدة سنتين لسبب مثل هذا مع العلم ان اى متسلل عبر الحدود من قبل كان يحاكم بسنة واحدة مع ايقاف التنفيذ.... فلماذا تغير القانون على الاستاذ مجدى أحمد حسين؟


عفوا سيدى الرئيس فانت غير شرعى فى نظرنا فمن ينتهك السلطة غصبا عن طريق قوات الرعب المركزى لا يصبح أبدا شرعى فى حكمة ولا نقبل به حاكم شرعى لمصر.


وعفوا مرة اخرى فقوات الرعب المركزى لم تعد تخيفنا فنحن شعب حر وقررنا أن نغتصب منك حريتنا كما اغتصبتها سلفا فكما قال الزعيم جمال عبدالناصر سابقا " ما أخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة" فنحن شعب أبى يحكمه حاكم فاسد لا يراعى دين ولا انسانية فى حكمه ويقوم بكل ما يراه ليحافظ على مكانه سواء بالقوة أو بالقهر أو بالظلم أو بأى شئ كان فمن يحبس صوت الحرية – الصحفيين – فهو ليس لنا بحاكم بل هو جلاد ومصرا أبدا لم تكن خاضعة لأى جلاد ومهما كانت قوته وسلطته فلك يوم تقع فيه تحت رحمه الشعب ووقتها ستدرك أن شعب مصر رحيم غفور فهو شعب أبى أن يحاكم فاروق واكتفى بنفيه خارج البلاد.


فعذرا ابحث لك من اليوم على مأوى علك تجد مكانا من الممكن أن تلجا اليه فى امان وان كنت اشك فى وجوده فشعب العالم أجمع يرى فيك تجمع كل من (شارون وهتلر) بل بالعكس هما أرحم منك فكل منهما قتل شعب واحد وبطريقة واحده أما انت فقتلت شعبك بكل الطرق الممكنة من اغراق عبارة وحرق قطارات وتسميم المبيدات و تلويث المياه كما شاركت أيضا فى حرب العراق وفلسطين.والان أقولها علنا ولا أخشى سطوتك وغضبك وأمنك الزائف فأنت غير شرعى وغير مقبول من شعبك وقت حانت وقت الصحوة وقت حانت نهايتك فارحل عنا واتركنا ننعم بحياتنا بسلام ولا تجعلنا ناقمين عليك أكثر واتقى شر الحليم اذا غضب فنحن من هزم الهكسوس والتتار والصليبيين والفرس واليهود وكل الجبابرة.


نحن من استضاف ديانات الله الثلاثة (اليهودين والمسيحية والاسلام)


فلا تكن طاغية كغيرك وارحل بسلام ولن تندم الا اذا اصررت على البقاء وبعند فوقتها لا لوم علينا فيما سنفعله فقد حانت اللحظة الحاسمة التى سينتفض فيها الشعب عليك ليقولها لك علنا ارحل واترك أرضنا أو ابق ولا تلمن الا نفسك فمن حبس الصحفيين واعتقل الشباب وظلم الاهالى وباع أرضه لليهود وترك الأجانب يتحكمون فى بلاده وأهان شعبه عالميا لا ينتظر التكريم من شعبه بل ينتهز الفرصه للهرب اذا كان عاقلا وإلا يصبح غبى ويسلم نفسه للعذاب واللوم ونهايته المشئومة.والان معالى رئيسنا المبجل أى الطرق ستختار؟؟؟؟


طريق الغباوة ولا الذكاوة؟؟؟